h1 text

أعلن مركز البيانات للحلول المتكاملة (مورو)، الشركة التابعة لـ"ديوا الرقمية"، الذراع الرقمي لهيئة كهرباء ومياه دبي (ِش.م.ع) عن إبرام شراكة استراتيجية مع "مونغو دي بي" (MongoDB) ، شركة منصات بيانات المطورين. وتهدف الشراكة إلى تسريع التحول الرقمي في المنطقة، وقد قام بالتوقيع على الشراكة محمد بن سليمان، الرئيس التنفيذي لـ "مورو" و××× ، الرئيس التنفيذي لـ "مونغو دي بي" في متحف المستقبل بإمارة دبي.

وتعكس هذه الشراكة التزام "مورو" بتمكين المؤسسات والجهات الحكومية عبر حلول رقمية متقدمة. وبفضل رؤيتهما المشتركة للاستفادة القصوى من قوة البيانات، ستتعاون "مورو" و"مونغو دي بي" في تطوير التطبيقات الذكية والحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مما يساعد الشركات على تعزيز قدرتها التنافسية من خلال الابتكار والتحديث المستمر.

وفي هذا السياق، قال محمد بن سليمان، الرئيس التنفيذي لـ "مورو" : "نحن ملتزمون بتقديم حلول متطورة تتماشى مع رؤية دولة الإمارات لمستقبل مستدام قائم على التكنولوجيا. وتعزز شراكتنا مع "مونغو دي بي" قدرتنا على توفير تطبيقات متقدمة تعتمد على البيانات، تسهم في إحداث تحول جوهري في خدمات الشركات والمؤسسات الحكومية. وفي إطار هذه المبادرة، سنوفر "مونغو دي بي" عبر السحابة الخضراء لـ "مورو" ومن مركز البيانات الأخضر الحاصل على رقم قياسي في موسوعة غينيس، تأكيدًا على التزامنا بالاستدامة والتميز الرقمي".

وشهدت "مونغو دي بي" توسعًا سريعًا في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما في القطاع العام، حيث تسهم في تمكين المؤسسات من تحديث بنيتها التحتية وتحسين جودة الخدمات المقدمة.

وفي هذا الإطار، أثمر التعاون مع "مورو" عن تطوير ثلاث منصات رقمية متقدمة لعملاء القطاع العام، مما يعكس نجاح الشراكة في دعم مسيرة التحول الرقمي.

ومن جانبه، قال ستيفانو سارديلا، مدير الشركاء في "مونغو دي بي" : "تمثل شراكتنا مع "مورو" خطوة مهمة في منطقة الشرق الأوسط. ومن خلال التعاون مع شركاء استراتيجيين مثل "مورو"، نعزز التزامنا بمساعدة المؤسسات على الاستفادة من قوة بياناتها، وتوسيع نطاق تطبيقاتها، وتعزيز الابتكار الرقمي. يُعدّ الشرق الأوسط سوقًا رئيسية بالنسبة لنا، ونسعى من خلال هذه الشراكة إلى تمكين المؤسسات بحلول متطورة تعزز الكفاءة وتسريع التحول الرقمي".

ومن المتوقع أن تسهم الشراكة بين "مورو" و"مونغو دي بي" في إعادة تشكيل مفهوم التحول الرقمي القائم على البيانات، مما يتيح لمؤسسات القطاع العام تطوير التطبيقات الحيوية ونشرها على نطاق واسع، مع الحفاظ على ريادتها في المشهد الرقمي المتسارع.